أعلان الهيدر

الجمعة، 30 أغسطس 2019

الرئيسية الجنوب يبقى يمانيا فيصل الجعفري

الجنوب يبقى يمانيا فيصل الجعفري

المشكلة في النبرة الطاردة التي تخرج من بعض المنابر المناطقية الجنوبية انها للأسف لا تقبل احد سوى صوتها . 
وهي لا تقتصر في ذلك على ابناء المحافظات الشمالية ، بل انها ترفض الاخر الجنوبي ايضا . 
وتصفه بأبشع الصفات . 
تجرده من جنوبيته لمجرد إنه يرفض سلطتها عليه ويطلب ان يقول كلمته على الأقل فيما تدعي انها تعمله باسمه ومن اجله .

فهي قد نصبت نفسها وكيلاً حصرياً عن الجنوب والجنوبيون . 

وتنسى ان هذا الجنوب هو ارض واسعة كانت الى  ٢٩نوفمبر  ١٩٦٧ تتكون من ٢١ سلطنة وكانت بعضها تخضع لسلطة الاحتلال البريطاني وبعضها كانت مستقلة في ادارت شؤونها بنفسها وبعضها الاخر تنازعت حكمه سلطات  الإمامة الزيدية والاحتلال . 
كما هو الحال في الضالع والبيضاء ومناطق اخرى .
 لم يكن الاحتلال البريطاني وخلال ١٢٩عاما التي احتل بها  عدن مهتما بغيرها من ارض الجنوب .
 وكان اهتمامه بعدن باعتبارها مقرا لتواجده السياسي والاقتصادي والعسكري كنقطة التقاء بين الشرق والغرب . 
لذلك اهتم بها وطورها وبنى فيها مساكن راقية لجنوده وموضفيه . 
وأقام نشاط تجاري فيها ارتبط بالنشاط التجاري لبريطانيا ومستعمراتها في الهند ومناطق اخرى في المنطقة . 

ونتيجة لذلك نهضت عدن خاصة عقب  الحرب العالمية الثانية  . 
وهذا  الاهتمام حولها الى مركز حضاري  . 
. جذبت سمعة عدن وبريقها مختلف السلطنات المتواضعة في الجنوب الى الانصهار في مقاومة الاحتلال وبمساعدة من الشمال الذي تخلص من حكم الإمام . 
وتناست هذه السلطنات حدودها ترهيبا وترغيبا واختارت ان تكون في إطار دولة عاصمتها عدن التي بلغت شهرتها الآفاق حينها وخلال فترة مقاومة الاحتلال البريطاني بين ١٩٦٣ الى الاستقلال في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ م وخلال اربع سنوات من النضال التحرري كانت عدن تفقد بريقها فيها كل يوم . 
ولم يأتي الاستقلال الا وقد اصبحت أسواق عدن وشوارعها خاوية على عروشها . 
فقد غادرها راس المال ولم يترك فيها سوى مباني فارغة . 
عافرت الدولة التي تكونت في الجنوب وتصارعت أجنحتها بين التحرير والقومية . وكان صراع على الحكم . 
لان عدن كان فيها احزاب ونقابات وحركة سياسية . 
لكن للأسف تمت ادارتها بشكل سيء تحكمت فيه المناطقية . 
وبدا ذلك بالتخلص من جبهة التحرير بحجة انها عميلة للاحتلال . 
وتم الانقلاب على الرئيس الاول للدولة وهو الرئيس الصبيحي قحطان الشعبي بعد حوالي ثلاث سنوات من توليه وانتقل الحكم بعده للرئيس سالم ربيع وهو من أهالي ابين وقد حكم الجنوب لفترة لا باس بها امتدت لحولي ٨ الى ٩ سنوات واكتسب سمعة ممتازة في الجنوب والشمال وكان يرتبط بصداقة قوية مع الرئيس الحمدي ولكن كان التربص بهما معا من عصابات الضلام في الجنوب والشمال . 
 فقد تمت الإطاحة والغدر بالرئيس ابراهيم الحمدي في الشمال وقتله فقام سالم ربيع بالانتقام له بقتل احمد الغشمي بحقيبة ملغومة تم إرسالها من عدن انتقاما من قتلة الحمدي . 
بعدها بفترة بسيطة تم التخطيط للإطاحة بسالمين بمؤامرة تشبه ما حصل لصديقه الرئيس الحمدي . وتولى بدلا عنه لعامين الرئيس عبدالفتاح اسماعيل بين ١٩٧٨ و ١٩٨٠ . 
بعد ذلك وفي مؤامرة لم تكن دموية تم اجبار عبدالفتاح من قبل نفس الجهات التي اغتالة سالمين على تقديم استقالته من أمانة الحزب والتي كانت هي تمثل رئاسة الدولة . 
وتولى بديلا عنه الرئيس علي ناصر محمد وهو ايضا من ابين واستمر علي ناصر في الحكم من ١٩٨٠ الى ١٣ يناير ١٩٨٦ وتمت الإطاحة به حينها . 
 وكان مخططا ان يعود الرئيس عبدالفتاح لمنصب الرئيس بديلا عنه وبتخطيط  من نفس الجماعة  التي أجبرته على ترك المنصب . 
لولا ما حصل في احداث يناير وتم اغتياله مع ثلاثة من قيادات الحزب والدولة وهم علي عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شايع هادي وهؤلاءالثلاث الشخصيات تنتمي لمنطقة الضالع . 
وهي من كانت تدير المشهد السياسي الجنوبي وهي من كانت تتحكم فيه ،  بنفس الطريقة التي كانت أسرة بيت الأحمر ومعها مشايخ حاشد الآخرين يتحكمون بها المشهد السياسي في الشمال . 
لم يكونوا يضعون أنفسهم في الواجهة لكنهم كانوا من يحكمون حقا .
بعدما حصل في ٨٦ تولى علي سالم البيض الأمانة العامة للحزب الاشتراكي . 
وهو اعلى منصب في الدولة بمعنى رئيس الدولة . 
بديلا عن علي ناصر الذي فشلت محاولته في الاحتفاظ بالحكم . 
نتيجة لتحالف منتسبي الجبهة الوطنية مع الطرف الاخر . 
لان علي ناصر استهدفهم مع خصومه من مناطق الضالع ويافع ، في محاولة للتخلص من الجميع . 
كانت فضائع يناير كبيرة وصلت فيها الضحايا للآلاف . لكن في النهاية انهزمت قوات علي ناصر  . 
وهرب ومع بعض القيادات الكبيرة الى الشمال . 
استمر حكم علي سالم للجنوب من بداية ٨٦ وحتى ٢٢ مايو ٩٠ حين تمت اعادة توحيد اليمن بعد ٢٣ سنة من حكم الجنوب بعد الاستقلال عن بريطانيا . 
وكما شرحنا كان الوضع مظطرب شمالا وجنوبا لكنه في الجنوب كان اكثر دموية . 

بعدهذا انصهر الجنوب بالشمال واستمر ولازال كذلك الى اليوم لكن تلك الجماعة او القبيلة في مناطق الجنوب . التي كانت تتحكم في المشهد السياسي فيه . 
وبعد الوحدة استحوذت على المناصب الرفيعة في دولة الوحدة لكنها فقدت سيطرتها على المشهد السياسي في الجنوب . 
بسبب اصتدامها مع بيت الأحمر في الشمال الذين أصروا على استمرار سيطرتهم على المشهد ولكن شمالا وجنوبا . 

لذلك حصل الاحتكاك بينهما . وكانت نتيجته حرب ٩٤ التي بينت هشاشة البنية التي كانت تتحكم بالجنوب . 
ونتيجة لإحداث الحرب ونتائجها فقدت هذه الجهة الجنوبية المتمثلة في الضالع وما حولها سلطتها كمتحكم ووريث لمناصب الجنوب في دولة الوحدة لصالح الفريق الاخر الذي يمثل ابين وشبوة وحضرموت . 
لان هذه المناطق كانت مع الوحدة وقاتلت لاجلها كما فعلت في المواجهات الاخيرة حيث جنحت لصالح الوحدة . 

ومن ذلك نجد ان الجنوب ومناطقه عاش في ظل دولة الوحدة اكثر من ما عاش في ضل دولة الجنوب . 

لذلك لا يفاجئني ما حدث في شبوة وأبين وما يحدث اليوم في عدن . 
فقد اثبتت الأحداث ان الجنوبيون ليس كلهم يفكرون بنفس طريقة تلك المناطق التي ترفض الاخر وتحتكر ادعاء امتلاك الجنوب والتحكم به  . 

فقد انتفضت محافظة شبة والتي تقع في خاصرة اليمن انها ممتزجة شمالا وجنوبا ولا تستطيع الا ان تكون شمالية جنوبية في نفس الوقت . 
فرفضت مشروع المناطقية الانفعالية الانفصالية وانتصرت لليمن المترابط الأواصر وصرخ ابناءها بكل قوة من عاصمتها نعم لليمن الاتحادي . 

وكأن لسان حالها يقول الشمال ارضنا ووطننا والجنوب وطننا ايضا وأرضه ملك لليمنيين جميعا ولم ولن تكن ملكا لقبيلة او عزلة او محافظة معينة . 

بصراحة سأمنا من المراضاة والمداهنة لبعض الأصوات النشاز التي تتعالى على الآخرين بدون وجه حق . وتدعي ملكية الجنوب وشعبه. 

فاليمن كان عبر التاريخ منبع الحضارات واصل العرب وربما اصل الإنسانية جمعاء  . 
والجنوب جزء من ذلك . 
لذلك لا نقبل من اي كائن من كان ان يضهر علينا ليخلع الجنوب واهله من يمنيتهم التي شرفها الله بالذكر وذكرها النبي في احاديث شريفة كثيرة . 
لو قال واحداً منها في أمة غيرنا لجعلت من تلك الآية وذلك الحديث رمزا لشعبها ولوضعتها على علمها الوطني . 

هؤلاء للأسف فاشلون وهم اضعف من يهدموا اواصر التاريخ التي سمّت سكان هذه المنطقة وعبر آلاف السنين باليمانيون . 

فقد كانت اليمن حديث الأدباء  والعشاق والشعراء . 
الا أيها الركب اليمانيون عرجوا 
            علينا فقد أمسى هوانا يمانيا . 

قبل حوالي أسبوع شاهدت حوارا مع احد الذين ينكرون  يمنيتهم ويمنية الجنوب ويخلعونه من اصله وجذوره ، فيصبح كيانا بلا طعم او اسم او اصل او لون . 

مثل تلك الأصوات  انا اشك ان تكون من جذور يمنية أصيلة . 

بصراحة رغم اني لست ضد  الانفصال . 
لكن ليس ذلك الانفصال الذي تمثله تلك الأصوات الأنانية . 
 نحن مع تقرير مصير الادارة الذاتية التي تبقي الجنوبي يمنيا والشمالي كذلك . 

لا نريد ان يظلم جيل يأتي بعدنا فيقرأ الآيات القرانية والأحاديث النبوية التي تصف اليمن واهلها بأجمل الصفات . 
فيسأل عن ذاته ، فيكتشف ان هذه الأحاديث والآيات الشريفة لاتقصده لانه حرم من انتماءه اليى اليمن ، بسبب رغبة متوحشة من منطقة معينة كانت السلطة في هذا الجزء من الوطن في يدها فذهبت لأختها او جارتها فأحرقت نفسها وبلدها وحاولت طمس هوية شعبها في سبيل ان تعود السلطة اليها .

هذه المناطقية المغلفة بقضية الجنوب مرفوضة . 
نحن نعرف لماذا كل هذا الحقد والمرض . 
يجب ان يفهم اصحاب هذه العقلية المتحجرة الأنانية ان الزمن قد تغير . 
وهذه النبرة ايضا يجب ان تتغير . 

خطاب رفض الاخر وخطاب الكراهية والتعالي مرفوض . 

الجنوب لم يعطي وكالة لأي أسرة او قبيلة او محافظة للتكلم باسمه . 

ولا يقبل من احد بغض النضر عن وحدة النضام السياسي او لا ان ينصب نفسه هو الجنوبي والآخرين أما دواعش او اخوان او قاعدة او اي تصنيف اخر . 

هذا خطاب مقيت واثبت فشله . 
لم يقبله ابناء شبوة وأبين وغيرهم فهبوا هبة واحدة ضده فاسقطوه . 

كان كان علي عبدالله صالح عندما يتكلم عن مصالحه ومصالح حزبه . 
يقول عنها بانها مصالح الوطن العليا . 

للأسف هذه النبرة توجد عند بعض المناطقيين الذين يصفون شهوتهم وشهوة مناطقهم بالحكم بانها مصالح الجنوب . 

ما بني على باطل فهو باطل ولنأخذ العبرة مما حصل . 
فقد كنت حتى انا أظن ان الجنوب بمختلف فئاته قد اجتمع على ما يصفه البعض بانه رغبة جنوبية عارمة بالانفصال وفك الارتباط . 
وكنا أقول ولازلنا ان الانفصال والوحدة يجب ان تخضع لمعايير التقاسم العادل للسلطة والثروة والوضيفة العامة . 
وان تعثر ذلك فلا بد من تقرير المصير . 
لكن ذلك لا يمكن ان تقرره منطقة او محافظة معينة مهما كانت لديها من دوافع لذلك . 
ويجب ان لا ترهب وتعسكر  وتقوم بالاغتيالات الهمجية الوحشية في سبيل منع من يخالفها الرأي التعبير عن رايه . 

بصراحة احداث شبوة وأبين وعدن ومشاهد الناس وهم يرقصون فرحا في عدن حاملين إعلام الوحدة وأصوات المواطنين في ابين وهي تهلل بهزيمة الانفصاليين وقدوم قوات الشرعية غيرت فكرتي عن الشعور الجمعي الجنوبي. 

 في حرب ٩٤ ترك الجنوبيون بنادقهم معمرة وهرولوا نحو الوحدة . 
ولم يقاتل ضدها سوى نفس الفصيل الذي يصدعنا بحق استعادة الدولة اليوم . 

يجب ان نتقبل الامر وندركه ونصارح به من يحرضنا ليل نهار ضد الوحدة . 
انه يقوم بذلك لاسباب مناطقية لا اقل ولا اكثر . 

ولو ان الناس مقتنعين بما يدعونهم اليه لثبتوا في مواقعهم وخنادقهم . وقاتلوا من اجله . 

يجب ان تفهموا يا اخوتي ان هذا الشحن المناطقي سيودي بكم الى الهلاك في يوم من الأيام . 
فمثلما ترفضون الاخر وتكرهون سلطته عليكم فهو ايضا كذلك . 
ولا تغالطون انفسكم بحديث تافه عن القاعدة والدواعش . 
فقد كانت هذه من الأسباب  التي رفضت فصيلكم وهزمته 

الامارات التي دعمت هذه النضرة العنصرية بالإضافة لأخطاء نظام عفاش انتهوا . 

يجب ان ننضف قلوبنا ونترك المناطقية البغيظة جانباً سواء كانت جنوبية جنوبية او جنوبية شمالية .

لو قال واحداً منها في أمة غيرنا لجعلت من تلك الآية وذلك الحديث رمزا لشعبها ولوضعتها على علمها الوطني . 

هؤلاء للأسف فاشلون وهم اضعف من يهدموا اواصر التاريخ التي سمّت سكان هذه المنطقة وعبر آلاف السنين باليمانيون . 

فقد كانت اليمن حديث الأدباء  والعشاق والشعراء . 
الا أيها الركب اليمانيون عرجوا 
            علينا فقد أمسى هوانا يمانيا . 

قبل حوالي أسبوع شاهدت حوارا مع احد الذين ينكرون  يمنيتهم ويمنية الجنوب ويخلعونه من اصله وجذوره ، فيصبح كيانا بلا طعم او اسم او اصل او لون . 

مثل تلك الأصوات  انا اشك ان تكون من جذور يمنية أصيلة . 

بصراحة رغم اني لست ضد  الانفصال . 
لكن ليس ذلك الانفصال الذي تمثله تلك الأصوات الأنانية . 
 نحن مع تقرير مصير الادارة الذاتية التي تبقي الجنوبي يمنيا والشمالي كذلك . 

لا نريد ان يظلم جيل يأتي بعدنا فيقرأ الآيات القرانية والأحاديث النبوية التي تصف اليمن واهلها بأجمل الصفات . 
فيسأل عن ذاته ، فيكتشف ان هذه الأحاديث والآيات الشريفة لاتقصده لانه حرم من انتماءه اليى اليمن ، بسبب رغبة متوحشة من منطقة معينة كانت السلطة في هذا الجزء من الوطن في يدها فذهبت لأختها او جارتها فأحرقت نفسها وبلدها وحاولت طمس هوية شعبها في سبيل ان تعود السلطة اليها .

هذه المناطقية المغلفة بقضية الجنوب مرفوضة . 
نحن نعرف لماذا كل هذا الحقد والمرض . 
يجب ان يفهم اصحاب هذه العقلية المتحجرة الأنانية ان الزمن قد تغير . 
وهذه النبرة ايضا يجب ان تتغير . 

خطاب رفض الاخر وخطاب الكراهية والتعالي مرفوض . 

الجنوب لم يعطي وكالة لأي أسرة او قبيلة او محافظة للتكلم باسمه . 

ولا يقبل من احد بغض النضر عن وحدة النضام السياسي او لا ان ينصب نفسه هو الجنوبي والآخرين أما دواعش او اخوان او قاعدة او اي تصنيف اخر . 

هذا خطاب مقيت واثبت فشله . 
لم يقبله ابناء شبوة وأبين وغيرهم فهبوا هبة واحدة ضده فاسقطوه . 

كان كان علي عبدالله صالح عندما يتكلم عن مصالحه ومصالح حزبه . 
يقول عنها بانها مصالح الوطن العليا . 

للأسف هذه النبرة توجد عند بعض المناطقيين الذين يصفون شهوتهم وشهوة مناطقهم بالحكم بانها مصالح الجنوب . 

ما بني على باطل فهو باطل ولنأخذ العبرة مما حصل . 
فقد كنت حتى انا أظن ان الجنوب بمختلف فئاته قد اجتمع على ما يصفه البعض بانه رغبة جنوبية عارمة بالانفصال وفك الارتباط . 
وكنا أقول ولازلنا ان الانفصال والوحدة يجب ان تخضع لمعايير التقاسم العادل للسلطة والثروة والوضيفة العامة . 
وان تعثر ذلك فلا بد من تقرير المصير . 
لكن ذلك لا يمكن ان تقرره منطقة او محافظة معينة مهما كانت لديها من دوافع لذلك . 
ويجب ان لا ترهب وتعسكر  وتقوم بالاغتيالات الهمجية الوحشية في سبيل منع من يخالفها الرأي التعبير عن رايه . 

بصراحة احداث شبوة وأبين وعدن ومشاهد الناس وهم يرقصون فرحا في عدن حاملين إعلام الوحدة وأصوات المواطنين في ابين وهي تهلل بهزيمة الانفصاليين وقدوم قوات الشرعية غيرت فكرتي عن الشعور الجمعي الجنوبي. 

 في حرب ٩٤ ترك الجنوبيون بنادقهم معمرة وهرولوا نحو الوحدة . 
ولم يقاتل ضدها سوى نفس الفصيل الذي يصدعنا بحق استعادة الدولة اليوم . 

يجب ان نتقبل الامر وندركه ونصارح به من يحرضنا ليل نهار ضد الوحدة . 
انه يقوم بذلك لاسباب مناطقية لا اقل ولا اكثر . 

ولو ان الناس مقتنعين بما يدعونهم اليه لثبتوا في مواقعهم وخنادقهم . وقاتلوا من اجله . 

يجب ان تفهموا يا اخوتي ان هذا الشحن المناطقي سيودي بكم الى الهلاك في يوم من الأيام . 
فمثلما ترفضون الاخر وتكرهون سلطته عليكم فهو ايضا كذلك . 
ولا تغالطون انفسكم بحديث تافه عن القاعدة والدواعش . 
فقد كانت هذه من الأسباب  التي رفضت فصيلكم وهزمته 

الامارات التي دعمت هذه النضرة العنصرية بالإضافة لأخطاء نظام عفاش انتهوا . 

يجب ان ننضف قلوبنا ونترك المناطقية البغيظة جانباً سواء كانت جنوبية جنوبية او جنوبية شمالية .
____________________
    *(مجلة العصر في السياسة الدولية):*
*  أول مجلة افتراضية سياسية على الويتساب،
* كتابها جمع كبير من المفكرين والمحللين العرب،
* تستقبل المقالات والتحليلات السياسية المستقلة، 
* الآراء المطروحة لا تمثل رأي المجلة بالضرورة، 
* للاشتراك اضغط على أحد الروابط التالية 👇:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.